كاتماندو ـ أ.ف.ب: اعلن وزير الداخلية النيبالي ديفاندرا راج كاندل امس ان ما لا يقل عن 48 شرطيا قتلوا واصيب 11 آخرون بجروح في هجوم للمتمردين الماويين على مركز للشرطة في بهيماد شرق كاتماندو. واوضح الوزير ان الهجوم نفذه حوالي الف من المتمردين المفترضين. وقال متحدث باسم الشرطة انه «اكبر واخطر هجوم يشنه المتمردون منذ رفع حالة الطوارئ في 28 اغسطس (آب)» الماضي.
ويحارب المتمردون المايون منذ 1996 لاقامة جمهورية شيوعية في مملكة النيبال الصغيرة الواقعة في منطقة الهيملايا بين الصين والهند. وتنشط هذه الحركة خصوصا في الارياف وقد اوقعت منذ عام 1996 اكثر من 4300 قتيل بحسب الارقام الرسمية. وكان الملك قد فرض حالة الطوارئ في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد نقض اتفاق لوقف اطلاق النار ثم رفعت الشهر الماضي تمهيداً للانتخابات التشريعية المبكرة المقرر اجراؤها في 13 نوفمبر المقبل والتي اعلن المتمردون عزمهم على عرقلتها. ومنذ رفع حالة الطوارئ، تجددت بقوة اعمال العنف، ولا سيما الاعتداءات بالقنابل التي تنسب للمتمردين مما حمل الحكومة على التفكير في اعادة فرضها.