الخرطوم وواشنطن تتوصلان إلى صيغة لمواصلة مفاوضات ماشاكوس

TT

اكد جيف ميلنجتون القائم بالأعمال الاميركي في الخرطوم ان واشنطن تفهمت موقف الحكومة السودانية وان بلاده ستعمل الآن بجدية لبناء الثقة بين طرفي التفاوض لدفعهما الى طاولة المفاوضات.

وقال ميلنجتون، عقب محادثات امس استغرقت ثلاث ساعات مع البروفيسور ابراهيم احمد عمر الأمين العام للمؤتمر الوطني (التنظيم الحاكم)، ان محادثاته تركزت حول السلام واستئنافها وكيفية تحديد سقف زمني معين للعودة لماشاكوس. واوضح ان بلاده تعمل على بناء الثقة وتجاوز المتاريس وصولا لتسوية شاملة للسلام.

ومن جانبه ذكر كمال عبيد امين العلاقات الخارجية بالتنظيم الحاكم ان الطرفين توصلا الى صيغة محددة لاستئناف المفاوضات (لم يذكر التفاصيل). واضاف في تصريحات صحافية «لقد وجدنا ضمانات من الوسطاء بأن يكون وقف الأعمال العدائية في رأس اجتماع التفاوض».

وعلى صعيد متصل طالب خافير مارشال مفوض الاتحاد الأوروبي طرفي النزاع بضرورة مواصلة الجهود لايجاد حل سريع للمأزق الذي آلت اليه المفاوضات، واعرب عن أمله بعد لقاءين منفصلين مع علي محمد عثمان ياسين وزير العدل السوداني ونجيب الخير وزير الدولة بوزارة الخارجية بأن يتوصل الطرفان الى اتفاقية سلام لأنها ستؤدي الى انهاء الملفات العالقة بين السودان والاتحاد الأوروبي، خاصة ما يتعلق بحقوق الانسان. واكد ياسين والخير التزام الحكومة بماشاكوس وطالبا بوقف الاعمال العدائية في فترة التفاوض باعتبارها الضمان الأساسي للحيلولة دون تعرض مسار السلام للتراجع.