طهران ـ رويترز: قالت صحيفة «رسالات الايرانية» أمس ان حشودا غاضبة هاجمت مقرا محليا للسلطة القضائية وبنوكا حكومية في غرب ايران بعدما قتلت الشرطة ثلاثة تجار خمور في تبادل لاطلاق النار. وقالت الصحيفة ان اسر التجار ومحتجين اخرين عاثوا فسادا في مدينة مهاباد التي تقطنها اغلبية من الاكراد أول من امس مما اسفر عن اصابة اثنين بمبنى السلطة القضائية. وقتل تجار الخمور أول من أمس.
ولم تؤكد اي جهة مستقلة هذا التقرير الذي اوردته الصحيفة ذات الاتجاه المحافظ. الا أن بيانا أصدرته «أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية» ـ المعارض لنظام طهران ـ تحدث عن «مظاهرة شعبية» نزلت الى شوارع مدينة مهاباد على اثر مقتل «اثنين من صغار التجار» بأيدي قوى الأمن الداخلي في المدينة.
وقال «المجلس الوطني للمقاومة»، في البيان الذي تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه في لندن، ان اشتباكا وقع بين المتظاهرين وقوى الامن استخدمت فيه الاسلحة النارية والسلاح الابيض. وأضاف البيان أن حالة من الحكم العرفي فرضت على المدينة في أعقاب هذه الاحداث. والجدير بالذكر أن تجارة الخمور محظورة قانونا في ايران. إلا أن الخمور المصنعة محليا او المهربة منتشرة في البلاد.