اعتبرت مصادر فلسطينية مطلعة ان استقالة الحكومة الفلسطينية تعكس ديمقراطية القيادة الفلسطينية، وقدرت ان هذه الخطوة ستعزز مكانة الرئيس ياسر عرفات ومصداقيته لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة المحاولات الاسرائيلية للتشكيك في شرعيته والهجمات الاعلامية الاميركية ضده.
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني ابراهيم ابو دقة في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» ان المجلس التشريعي الفلسطيني مارس دوره ولم يمنح الثقة للحكومة الجديدة مما دعاها الى تقديم استقالتها الجماعية امس وقبلها الرئيس ياسر عرفات على ان يتم تشكيلها خلال 14 يوما، مشيرا الى اعتزام القيادة الفلسطينية استكمال اجراءات الاصلاح التي بدأت بالتعديل الوزاري.
وتوقع ابو دقة ان ينضم للتشكيل الوزاري الجديد اكاديميون «تكنوقراط» في اشارة الى ان المرحلة المقبلة تحتاج الى بناء مؤسسي وفقا للنظام والقانون، كما تحتاج الى اعداد جيل من الكوادر الفلسطينية يتلاءم مع متطلبات المرحلة المقبلة.
واشار الى ان تغيير الحكومة الفلسطينية يأتي في مرحلة حرجة وصعبة للغاية تحتاج الى التلاحم والوحدة الوطنية.