كتائب القسام تتبنى تدمير دبابة وتوغل إسرائيلي في الضفة وغزة

TT

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس عمليات التوغل في أرجاء مختلفة من قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، حيث اقتحمت بلدة بيت حانون شمال القطاع. وذكرت مصادر فلسطينية ان عناصر الوحدات الإسرائيلية الخاصة حاصروا مسجدا في البلدة وقاموا بتحطيم ابوابه، فيما ذكرت مصادر طبية فلسطينية ان عجوزاً فلسطينية توفيت اثر اصابتها بنوبة قلبية بعد ان داهم جنود الاحتلال منزلها. وادعت قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي انه تم اعتقال 14 مطلوبا للتحقيق من بينهم اربعة من عناصر حركة الجهاد الاسلامي. وقام جنود الاحتلال بمداهمة العديد من المؤسسات العامة والمدارس في البلدة وقاموا بتحطيم ابواب ونوافذ العيادة. وداهم الجنود مقر حركة «فتح» وصادروا اجهزة الحاسوب التي بداخله. وقامت جرافات الاحتلال بتدمير مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في البلدة الى جانب تجريف الشارع الرئيسي. على صعيد آخر اعلنت كتائب عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» مسؤوليتها عن تدمير احدى الدبابات التي شاركت في عملية الاقتحام. وفي بيان للكتائب جاء انها قامت بتفجير عبوة شديدة الانفجار في دبابة اسرائيلية وان الدبابة «تطايرت الى شظايا» على حد تعبير البيان. وشدد البيان على تواصل المقاومة حتى دحر الاحتلال. من ناحية ثانية اجتاحت قوات الاحتلال قرية بدوية شمال قطاع غزة وقامت بتدمير مقر للامن الفلسطيني. وفي وسط القطاع اجتاح جيش الاحتلال مناطق السلطة الفلسطينية شرق مخيم المغازي مجددا وقام باعتقال سبعة افراد من عائلة أبو شحادة.

وفي جنوب الضفة الغربية اصيب اربعة اطفال فلسطينيين في بلدة يطا عندما قامت قوات الاحتلال بمداهمة مدرستهم وحولتها الى ثكنة عسكرية. وفي مدينة نابلس اصيب جنديان اسرائيليان بجراح جراء اشتباك مع مجموعة من المقاومين بالقرب من مسجد «الانبياء» وسط المدينة. واثر الاشتباك قامت قوات الاحتلال بمداهمة المدينة وتقوم حاليا بمحاصرة البلدة القديمة في المدينة. من ناحية ثانية اعلن «الجيش الشعبي» التابع لكتائب العودة، احد الاجنحة العسكرية لحركة فتح مسؤوليته عن زرع عبوة ناسفة تحت سيارة احد ضباط الاستخبارات الاسرائيليين في مستوطنة لخيش القريبة من ام الفحم بجوار الخط الفاصل بين الضفة واسرائيل. الى ذلك ذكرت مصادر فلسطينية ان عناصر الوحدات الخاصة الاسرائيلية قاموا باختطاف عشرة فلسطينيين في ارجاء مختلفة في الضفة الغربية بحجة انهم مطلوبون للتحقيق لدى جهاز المخابرات الاسرائيلية الداخلية (الشاباك).