سريناجار (الهند) ـ وكالات الأنباء: قالت الشرطة الهندية ان مقاتلين انفصاليين قتلوا وزير القانون في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير وثلاثة اخرين في هجوم على موكبه امس. واوضحت الشرطة ان الانفصاليين القوا عبوات ناسفة وفتحوا النيران باسلحة آلية على موكب الوزير اثناء سيره في كوبوارا الواقعة على بعد 90 كيلومترا شمال غربي سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير. وقال متحدث عسكري: «قتل مشتاق احمد لون في هجوم شنه انفصاليون في راتناج بمنطقة كوبوارا، ولم تتسن بعد معرفة هوية بقية القتلى».
وفي هجوم منفصل، اطلق مقاتلون انفصاليون النار على موقف للحافلات في منطقة بوونش جنوب الولاية، وقتلوا سبعة اشخاص، في تصاعد لحدة اعمال العنف في المنطقة قبل بدء الانتخابات في ولاية جامو وكشمير الهندية في الاسبوع المقبل. وقال مسؤول بالشرطة: «اطلق انفصاليون النار على موقف الحافلات.. اربعة من القتلى من قوات الامن».
ولم يتضح ما اذا كان الوزير القتيل يقوم بحملة استعدادا للانتخابات التي ستجرى في الولاية في منتصف الشهر الجاري، عندما اغتيل. اذ هدد الانفصاليون الذين يقاتلون حكم نيودلهي لكشمير بقتل المشاركين في الانتخابات، وزادت اعمال العنف بشدة في الولاية منذ التصريح في الثاني من الشهر الماضي باجراء انتخابات في الولاية.
وتقول الهند ان الانتخابات اختبار هام لتعهدات باكستان بوقف تسلل الانفصاليين الاصوليين من اراضيها الى المناطق التي تسيطر عليها الهند في كشمير. وتقول اسلام اباد ان عمليات التسلل توقفت الى حد كبير، لكنها تقول ايضا ان الانتخابات لا يمكن ان تكون بديلا لاستفتاء يجري تحت اشراف الامم المتحدة لتحديد مصير كشمير.