نفت حكومة صرب البوسنة امس ان تكون جهة صربية قامت ببيع العراق اسلحة او قطع غيار او قامت بتدريب عناصر عراقية. وقالت حكومة صرب البوسنة في بيان لها عقب اجتماع دام عدة ساعات انه «لا يوجد دليل على قيام جهات صربية ببيع اسلحة وقطع غيار للعراق او تدريب فنيين عراقيين او غير ذلك من الدول او رعايا اجانب».
وقالت حكومة صرب البوسنة انها اجرت اتصالات مع المسؤولين في مصنع الأسلحة بييالينا وافادوها بأن «انتاج المصنع لم يتغير ولم ينقص منه شيء» كما ان «اللجنة التي شكلتها وزارة الدفاع الصربية لم تتوصل الى قناعات بوجود عمليات تهريب لقطع غيار او اسلحة للعراق او غيره من الدول».
واعربت الحكومة الصربية في بانيالوكا البوسنية عن اعتقادها «بأن الادعاء بوجود علاقة بين صرب البوسنة والعراق يهدف لتحطيم الكيان الصربي بالبوسنة والهرسك». وطالبت الجهات التي اكدت وجود صفقة عسكرية بين صرب البوسنة والعراق بتقديم الأدلة الدامغة على ذلك.
من جهته قال كليفورد بونت السفير الاميركي في سراييفو، في تصريح للتلفزيون الفيدرالي الليلة قبل الماضية «ستقع معاقبة الجهات التي قامت ببيع اسلحة للعراق لمخالفتها لقرارات مجلس الأمن». واضاف «ننتظر من حكومة صرب البوسنة والفيدرالية الكرواتية البوسنية والحكومة المركزية في سراييفو تقديم البيانات اللازمة حول هذه القضية».