أكدت مصادر كويتية وأميركية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن القوات والمعدات الأميركية المواجدة حاليا في الكويت تأتي ضمن المناورات الروتينية المشتركة التي تجريها قوات البلدين بشكل دوري منذ توقيع المعاهدة الأمنية بينهما في .1991 وشددت المصادر على عدم وجود اي علاقة بين هذا الوجود وبين ما يثار حاليا حول احتمال توجيه ضربة عسكرية أميركية ضد العراق.
وقال مصدر عسكري بوزارة الدفاع الكويتية إن المناورات المشتركة بين البلدين بدأت في الثلاثين من يونيو (حزيران) الماضي وستستمر الى نهاية الشهر الجاري، لكنه لم يحدد عدد العسكريين الأميركيين المشاركين فيها أو نوعية الأسلحة المستخدمة فيها.
ونفى المصدر أن يكون لهذه المناورات أي علاقة باحتمال توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية ضد العراق.
الى ذلك، أكد مصدر مطلع بالسفارة الأميركية أن القوات والمعدات الحربية الأميركية الموجودة حاليا في الكويت ما هي الا جزء من المناورات المشتركة بين البلدين، رافضأ إعطاء المزيد من المعلومات حول هذه المناورات وحجم المشاركة الأميركية فيها.
ويذكر أن مسؤولين عسكريين اميركيين بواشنطن أعلنوا فى مطلع الأسبوع الماضي أن السلطات الأميركية أرسلت الى الكويت معدات عسكرية تضم 67 دبابة من طراز «أبرامز أم -1» و آليات قتالية من نوع برادلي «لإجراء المناورات التي يشارك فيها اكثر من الفي جندي أميركي».