أعلنت مريم مونتاك، مديرة برنامج مؤسسة «المعهد الوطني للديمقراطية» الأميركية عن اطلاق حملة اعلانية في وسائل الاعلام المغربية للدعوة الى التصويت لصالح النساء المرشحات في الانتخابات التشريعية المقبلة. وأوضحت مونتاك أن الحملة ستتم في شكل وصلات اعلانية بالعامية والأمازيغية في الاذاعة والتلفزيون، وفي شكل اعلانات في الصحف المكتوبة والملصقات.
وأشارت الى أن التحولات التي عرفها المغرب خلال السنوات العشر الماضية خلقت ظروفا سياسية ملائمة لتطبيق برنامج المؤسسة السياسي الموجه للنساء، مشيرة الى اعتماد دستور جديد عام 1996 وانتخابات عام 1997، التي على اثرها تم تعيين عبد الرحمن اليوسفي وزيرا أول من طرف الملك الراحل الحسن الثاني. وأضافت أن الروح الاصلاحية للملك محمد السادس شكلت مصدر أمل بالنسبة لتطوير المشاركة السياسية والديمقراطية.
وقالت مونتاك ان المعهد نفذ عدة برامج في المغرب خلال السنوات الخمس الماضية، منها المساهمة في الرفع من أداء المؤسسسة التشريعية وتخليق الحياة العامة، وخلال الفترة الأخيرة تكوين المرشحات للانتخابات المقبلة، ودعم النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات الذي أسسته نحو 20 هيئة من المجتمع المدني. كما قام المعهد بتنظيم دورات تكوينية للصحافيين حول تغطية الانتخابات بتنسيق مع النقابة الوطنية للصحافة.