نائب فرنسي يدعو لرفض انعقاد مؤتمر الفرانكوفونية في بيروت... طالما بقي تلفزيون «إم. تي. في» مغلقا

TT

دعا نويل مامير، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الأخيرة والنائب الحالي في البرلمان الفرنسي، الحكومة الفرنسية الى اتخاذ «التدابير الملائمة» لحمل الحكومة اللبنانية على السماح باعادة فتح تلفزيون «ام. تي. في»، الذي اغلق الاسبوع الماضي، بقرار قضائي.

واعلن مامير، وهو أحد قادة حزب الخضر في فرنسا وصحافي سابق، انه يتعين على فرنسا «ألا تقبل بانعقاد القمة الفرانكوفونية في بيروت طالما بقي تلفزيون «ام. تي. في» مقفلا.

ووفق ما ذكره المرشح الرئاسي السابق امس، فان لفرنسا «دوراً خاصاً تلعبه في لبنان» وانه «لا يمكنها الاكتفاء بالاعلان عن قلقها لانتهاك الحريات الاعلامية وحرية التعبير» موحيا بان بمقدورها الضغط عن طريق المساعدة الكبيرة التي تقدمها للبنان لضمان انعقاد مؤتمر باريس ـ 2 من جهة وعن طريق قمة الفرانكوفونية من جهة اخرى.

وشدد مامير على انه «غير معني» بمعرفة ما اذا كان تلفزيون «ام. تي. في» ينطق باسم المعارضة المسيحية وانه ينتمي الى هذا التيار السياسي ام ذاك بل انه يذهب الى الجوهر والأساسي، أي ان الأمر بالاغلاق انتهاك فاضح لحرية التعبير والاعلام.

وبموجب ما اعلنه، فانه سيكتب الى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي ادوار بالادور طالبا التدخل لدى الحكومة من اجل الضغط على لبنان «حتى تعود السلطات اللبنانية الى رشدها»، كما قال، وتعمد الى توفير الظروف الملائمة لحرية التعبير والاعلام في لبنان ولاعادة فتح المحطة المغلقة.