تحت شعار «الاتحاد العمالي العام لن يكون اداة للسلطة، ولا مطية للمعارضة» عقد الاتحاد امس خلوته المقررة منذ فترة «لاستخلاص تجربة العام ونصف العام من عمل الاتحاد وتحديد الاولويات وصولاً الى وضع الآليات الكفيلة تحقيق المطالب وانتزاع الحقوق التي لم تتحقق» على حد قول رئيس الاتحاد غسان غصن في الكلمة التي القاها في افتتاح الخلوة.
وتوقع غصن ان ترفق القرارات التي ستصدر عن الخلوة ببرنامج زمني محدد وبخطة تحرك متدرجة تشمل عقد مؤتمر نقابي واعتصامات ومظاهرات واضرابات. واقترح تشكيل لجنة مصغرة في ختام الخلوة لوضع الافكار والمقترحات بصيغة توصيات.
واعلن غصن ان رفضه لسياسة الحكومة الاقتصادية ولادارتها الملفات المعيشية انما ينطلق من موقعه النقابي الحريص على حماية الحقوق والدفاع عن مصالح الطبقة التي يمثلها.
واعتبر ان الحوار مع الدولة واصحاب العمل «نجح في بعض المواقع وتعثر في مواقع اخرى». ودعا ارباب العمل الى ان «يتهيأوا لمواجهة شديدة اذا ارادوا الاستمرار في دولتهم المستقلة عن الدولة الاساس، وفي تجاوزهم للقوانين والمراسيم كأنهم خارجون عليها».
وابرز القضايا التي تتناولها الخلوة هي التخصيص والنظام الضريبي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والبطالة وتصحيح الاجور المجمدة منذ العام 1996 والحريات النقابية.