وزير الداخلية المصري: هناك دلائل على وجود بن لادن والظواهـري على قيد الحـياة

TT

توقع وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي ردود فعل غاضبة في الشارع العربي حال تعرض العراق لضربة عسكرية اميركية، وأكد مجدداً موقف مصر الرافض لضرب العراق أو أي بلد عربي. وأشار الى ان مجرد التهديد بضرب العراق عمل له سلبياته على الجميع في العالم العربي. واعتبر العادلي في تصريحات للصحافيين أمس بالقاهرة على هامش افتتاحه معهد أمني جديد، ان وجود تصريحات على لسان اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة والحديث عن زواج ايمن الظواهري زعيم تنظيم الجهاد المصري المندمج مع القاعدة، دليل على انهما ما زالا على قيد الحياة، خاصة انه لم يتم العثور على جثة اسامة بن لادن حتى الآن.

ووصف العادلي أحداث 11 سبتمبر (ايلول) في الولايات المتحدة بأنها «نقطة تحول كبيرة في أسلوب ارتكاب العمل الإرهابي»، وقال «انها كانت بداية المواجهة الشاملة للإرهاب بعد ان اتخذ أسلوباً حديثاً مدمراً يعتمد على عناصر كثيرة قد لا تتوافر في أي عمل إرهابي آخر».

وقال العادلي عاتباً ومنتقداً، ان المجتمع الدولي استيقظ مؤخراً برغم تحذيرات مصر من الإرهاب والتي سبقت أحداث 11 سبتمبر بعدة سنوات. وقال ان اميركا قامت بدور الريادة الدولية، ولا شك ان جميع الدول تتعاون الآن معها في تتبع الجناة وفي المشاركة الفعالة لضبط العناصر الهاربة من تنظيم «القاعدة». وأشار الى ان عدداً كبيراً من عناصر تنظيم «القاعدة» خرج من الاراضي الافغانية ويختفون في بعض المناطق، «لكن هذا لا يعني انهم في مأمن، لان هذه المواقع اذا كانت تأويهم لفترة فلن تطول هذه الفترة على الاطلاق، لأن المجتمع الدولي رافض للإرهاب، والشعوب أصبحت الآن تأمل في حياة هادئة سلمية آمنة من مخاطر الإرهاب».