دعت بلدية بيت لحم أمس العالمين الإسلامي والمسيحي ومختلف الهيئات الدولية للتدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على إلغاء قرارها بضم محيط مسجد بلال بن رباح إلى حدود بلدية الاحتلال في القدس. وفي بيان اصدرته امس اعتبرت البلدية أن القرار لا يخدم عملية السلام والاستقرار في المنطقة، واستنكرت قرار الحكومة الإسرائيلية إقامة السياج الأمني حول القدس ليشمل محيط مسجد بلال بن رباح الواقع في الضاحية الشمالية لمدينة بيت لحم، وإبقائه تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وكذلك شق شارع جديد يربط مدينة القدس بمنطقة مسجد بلال بن رباح، وذلك لتأمين وصول اليهود إلى المكان الذي يطلقون عليه اسم قبر راحيل. واشارت البلدية الى ان المنطقة التي تم ضمها لحدود بلدية الاحتلال في القدس تشكل خمسا وعشرين بالمائة من المخطط الهيكلي لمدينة بيت لحم، فضلا عن انها منطقة سكنية يسكنها ثلاثة آلاف مواطن فلسطيني. ونوّهت البلدية بالأخطار المترتبة على القرار الاسرائيلي، حيث ان المنطقة المنوي ضمها لاسرائيل تعتبر المتنفس العمراني الأهم ومجال التوسع السكاني والاقتصادي الوحيد لمدينة بيت لحم، بالإضافة إلى كونها تضم مرافق سكنية وسياحية وصناعية وصحية هامة وأماكن دينية إسلامية ومسيحية، كما أنها المعبر السياحي الوحيد للمدينة.