سفير العراق: خطاب تحريض وإثارة * عمرو موسى: يحتاج إلى دراسة ولا يمثل تراجعا

TT

وصف سفير العراق لدى الأمم المتحدة محمد الدوري خطاب الرئيس الأميركي جورج بوش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه «خطاب اثارة وتحريض» وقال انه وجد في الخطاب «كل شيء إلا ما يتعلق بالعلاقات بين العراق والأمم المتحدة ومجلس الأمن».

وأضاف الدوري الذي كان يتحدث الى «الشرق الأوسط» ان الخطاب هو «خطاب تحريض وإثارة ولم يخف الأهداف المبيتة والتي تتمثل في السيطرة على النفط العراقي ولخدمة اسرائيل وأغراض أخرى». ومضى الدوري يقول «انه ليس خطاباً صادراً عن رئيس دولة عظمى مسؤول واعتقد ان الطريق الصحيح والطبيعي في حل الخلافات بين الدول هو عن طريق الأمم المتحدة ومجلس الأمن وليس عن طريق التهديد والحرب التي تدعو لها الولايات المتحدة».

واعتبر ان الرئيس بوش لم يقدم أي أدلة جديدة ومقنعة كما وعد حول قيام العراق باعادة بناء أسلحة الدمار الشامل وجاء تعليق امين عام الجامعة العربية عمرو موسى على بيان الرئيس قائلاً «ان الخطاب يحتاج الى دراسة وأن هناك اتفاقاً على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن وعلى عودة المفتشين»، وزاد موسى في القول «ان دور الأمم المتحدة مهم ونحن لم نختلف على عودة المفتشين وقد لمح وزير الخارجية العراقي في تصريحات للصحافة الى موافقته على عودة المفتشين».

واعتبر موسى ان دعوة الرئيس الأميركي الى مجلس الأمن لاصدار قرار جديد بشأن العراق لا يمثل تراجعاً عن الموقف الأميركي. وقال «ان على مجلس الأمن ان يتحمل المسؤولية وان المهم هو التنفيذ وعودة المفتشين الى العراق».