الإعلان عن تشكيل «ديوان العشائر العراقية» استعدادا للتغيير

TT

اعلنت مجموعة من رؤساء العشائر في العراق المنفيين عن تشكيل «ديوان العشائر العراقية» بهدف «المساهمة في عملية تغيير النظام الدكتاتوري المتسلط على العراق والتنسيق مع بقية الاطراف الوطنية المخلصة بهدف استقرار العراق واقامة النظام المدني التعددي الدستوري الذي يكفل حقوق العراقيين جميعاً من كل القوميات والأقليات والطوائف».

وأكد اعلان التأسيس الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه امس عن ان هذا الديوان «لا يمثل تياراً فكرياً أو تنظيما معيناً، ولا مضموناً يتعارض مع التيارات التي تعمل لمصلحة العراق وانما هو رافد يصب مع بقية الروافد الأخرى في مصلحة العراق ومستقبله، ولا يسعى الى فرض مبادئ معينة على المجتمع والدولة لاحقاً، أو الغاء حق الآخرين لصالح فئة أو قبيلة أو شريحة معينة. نحن جزء من المجتمع المدني، مجتمع القانون والدستور والتعددية، ويسعى ديوان العشائر الى ترسيخ مبدأ المحافظة على القيم والعادات التي لا تتعارض مع روح الدولة الحديثة، ولذلك فإننا نؤكد على ان القبيلة في مفهومنا هي انتماء وليس ولاء، لأن الولاء للوطن بعد الله وللقانون، وان قبيلتنا الكبرى هي العراق».

ووقع على الاعلان كل من: حازم السهيل (عشيرة بني تميم)، خزعل خشان (عشيرة البركات)، حسين الشعلان (عشيرة الخزاعل)، جواد الريسان (عشيرة حجام)، مجبل مطشر محمود (عشيرة الظوالم)، فيصل الرميض (عشيرة البوصالح)، عبد الله هاشم دوخي (عشيرة النواشي)، عبد الله آل مغشغش (عشيرة بني خيكان)، نصير أركان العبادي (عشيرة آل فتلة)، جليل الخير الله (عشيرة الشويلات)، وحسين آل رباط (عشيرة بني عارض)، علي ابراهيم الغران (عشيرة زبيد ـ الحلة)، عبد الغني نصار (عشيرة الأمارة) مبارك عجمي مغامس (عشيرة آل اسماعيل).