باريس: تطابق في وجهات النظر مع واشنطن ولندن حول التهديد العراقي

TT

باريس ـ ا.ف.ب: اعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية جان فرانسوا بورو امس ان تقويم باريس لـ«التهديد العراقي» في مجال «قدرات الدمار الشامل» «يتفق كثيرا» مع تقويم واشنطن ولندن.

وقال المتحدث في مؤتمر صحافي اسبوعي للوزارة «لدينا تقويم متفق جدا حول القدرات العراقية في مجال اسلحة الدمار الشامل، خصوصا في المجالين الكيميائي والجرثومي».

واضاف المتحدث ان فرنسا يمكن ان تكون لها «مقاربات متباينة قليلا مع شركائها الاميركيين والبريطانيين» حول «النيات وراء حصول العراق او محاولته الحصول على تكنولوجيات او تجهيزات بطرق غير شرعية»، لذلك فان «المهم عودة المفتشين».

وذكر المتحدث بان النظام العراقي «سبق واستخدم اسلحة دمار شامل» «وسبق ان ناور مرارا واحيانا بنجاح لتجنب تنفيذ الموجبات الواردة في قرارات مجلس الامن».

وتابع المتحدث الفرنسي «ان الموقف الفرنسي هو العمل للوصول الى قرار يتيح عودة المفتشين في مهل سريعة للغاية من دون مماطلة، وفي حال تعذرت عودة المفتشين يجب استخلاص النتائج عبر قرار جديد».

وكان وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان اعلن اول من امس من نيويورك تمسك فرنسا بخطة من مرحلتين داخل مجلس الامن لمواجهة الازمة العراقية.

وتنص هذه الخطة على اصدار قرار اول يتضمن انذارا ومهلة لتقبل به بغداد لا تتجاوز ثلاثة اسابيع ثم اصدار قرار ثان يتضمن طرق رد الاسرة الدولية، بما في ذلك الوسائل العسكرية.