أنقرة ـ رويترز: قال مسعود يلماز، نائب رئيس الوزراء التركي، امس انه يتعين على تركيا ارجاء الانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) الى ديسمبر (كانون الاول) قائلا ان ذلك في صالح مسعى بلاده للانضمام للاتحاد الاوروبي.
واثرت مخاوف ارجاء الانتخابات على الاسواق التركية التي ترى في اجراء الانتخابات الحل الامثل لانهاء التقلبات السياسية التي رفعت اسعار الفائدة وتهدد اتفاقا لانقاذ اقتصاد تركيا قدم بموجبه صندوق النقد الدولي 16مليار دولار لأنقرة.
وقال يلماز خلال مؤتمر صحافي في بروكسل نقله التلفزيون التركي إن «ارجاء الانتخابات هو لفترة قصيرة ولن يحدث فراغا سياسيا، فبدلا من اجرائها في الثالث من نوفمبر يمكن تأجيلها شهرا او شهرا ونصف الشهر». واقترح 15 ديسمبر موعدا للانتخابات.
وهدد يلماز في وقت سابق من الاسبوع بالانسحاب من الحكومة بسبب نزاع مع الجناح القومي داخل الحكومة الائتلافية الذي طلب من الحكومة الدستورية الغاء اصلاحات حقوق الانسان التي اقرها البرلمان التركي في اغسطس (اب) الماضي لتتمشى مع المعايير الاوروبية.
وصرح يلماز، زعيم حزب الوطن الام ، والوزير المختص بالعلاقات مع الاتحاد الاوروبي بأن تأجيل الانتخابات لما بعد القمة الاوروبية التي تعقد في كوبنهاغن في 12 ديسمبر في مصلحة بلاده في سعيها للحصول على عضوية الاتحاد.