طهران ـ أ.ف.ب: ذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في طهران امس ان الحضور القوي للشرطة في جادة مودار بالعاصمة الايرانية حمل على التراجع الليلة قبل الماضية الاشخاص الذين توافدوا مجموعات صغيرة او بصورة فردية، للاعراب عن «تضامنهم مع الاميركيين»، بعد عام على اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول).
وقال المراسل ان عشرات الاشخاص وفدوا على جادة مودار في شمال طهران مساء اول من امس للاعراب عن «تضامنهم مع ضحايا الارهاب الاميركيين».
وبالاضافة الى عشر سيارات لقوى الامن تمركزت حول الجادة، جابت سيارات شرطة أخرى وعشرات من عناصرها على دراجات نارية، جادة مير داماد طوال ساعات.
وقالت الطالبة موجغان التي جاءت حاملة ورودا لكنها عادت مع زميلاتها لدى رؤية الشرطة ان «الامر محفوف بالمخاطر. لا نريد مواجهة، وقررنا المغادرة». واشارت الى ان «احدى مظاهرتين ألغيت في العام الماضي، وأن حوداث حصلت واعتقل حوالي عشرين شخصا ولا نريد تكرار ذلك».
واعربت الحكومة الايرانية صباح امس عن «تضامنها» مع ضحايا الاعتداءات لكنها دعت الى تغيير سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران التي يعتبرها رئيسها جورج بوش واحدة من دول «محور الشر».