السفير الأميركي في صنعاء: التهديد الإرهابي في اليمن ما يزال قائما

TT

قال السفير الأميركي في اليمن ان التهديد الارهابي في اليمن ما زال قائماً وان على صنعاء وواشنطن الاستمرار في جهودهما المشتركة لمواجهة هذا التهديد.

وقال ادموند هول ان التعاون القائم بين اليمن والولايات المتحدة في هذا الخصوص يتم على أساس اتفاق الرئيسين علي عبد الله صالح وجورج بوش في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما زار الرئيس صالح واشنطن. وأوضح السفير الأميركي لصحيفة «26 سبتمبر» الناطقة باسم القوات المسلحة اليمنية امس ان الجهود اليمنية والأميركية الراهنة تشمل التعاون في الميدانين الأمني والعسكري لتمكين القوات اليمنية من التخلص من هذا التهديد. وعبر عن اعتقاده في هذا السياق انه قد تم انجاز خطوات ايجابية مهمة في هذا الأمر. وشدد على وجوب الاستمرار في هذا التعاون حتى يتم الانتهاء من القضاء على أي وجود لعناصر ارهابية في اليمن. وازاء المساعدات الأميركية في اليمن قال انه يتركز في توفير الخدمات الصحية الاضافية لمحافظة مأرب ومناطق أخرى التي اعتبرها مناطق محرومة من المشاريع الخدمية، وان ذلك يتم عن طريق توفير معدات وتدريب وانشاء مبان، وان توفير مثل هذه الأمور يمكن اليمنيين من خدمة شعبهم. وأضاف ان الدعم الأميركي لليمن يتضمن دعم خفر السواحل وأكد ان هذا المشروع مهم جداً لحماية الأمن اليمني والثروات البحرية اليمنية. ويتم ذلك من خلال توفير الزوارق البحرية وتدريب الكوادر وايجاد الأجهزة اللازمة لخفر السواحل في اليمن.

وأكد ان الجهود الأميركية تتركز في الوقت الراهن على التعاون العسكري والأمني بما في ذلك تدريب القوات اليمنية حتى تتمكن من مواجهة التهديدات الراهنة لليمن. وقال ان هذا المشروع يشمل علاوة على ذلك توفير معدات وقطع غيار وتدريب وتعاون واسع بين القوات العسكرية والأمنية اليمنية والقوات الأمنية والعسكرية الأميركية. وأضاف هول «نحن نريد ان نوسع برنامج تبادل الزيارات والمعلومات مع اليمن، ونريد في المستقبل ان نجلب من اميركا أساتذة وخبراء وفنانين حتى نكثف التبادل الثقافي بين اليمن والولايات المتحدة.

وحيال ما أشيع من لغط سياسي حول زيارته الأخيرة لمحافظة مأرب قال السفير الأميركي ان تلك الزيارة تمت في اطار التنفيذ لاتفاقية بين السفارة الأميركية ووزارة التخطيط اليمنية وذلك لتوفير خدمات صحية اضافية لسكان مأرب، وانه لا توجد مشكلة في التنسيق بين السفارة والحكومة اليمنية.