دعت اللجنة الشعبية المصرية لمقاومة المشروع الصهيوني الحكومات العربية إلى عدم الوقوف كمتفرجين انتظاراً لتدمير العراق وحصار سورية، ثم تقسيم السودان. وقالت اللجنة في بيان لها «كيف لا تقوم الحكومات العربية بتقديم الدعم المادي والمعنوي لمساندة الشعب الفلسطيني المحاصر الذي يعاني من التدمير والجوع ونقص الدواء، في وقت ترفض فيه الشعوب العربية والاسلامية الذل والخنوع والاستسلام وتطالب بوقفة تدافع فيها عن كرامتها ووجودها».
وشنت اللجنة هجوماً ضد «التهديد الاميركي المكشوف لإرهاب السعودية، وكذلك ضد النظام المصري بالتهديد بإيقاف المعونة، وما فرضته على الرئيس السوداني عمر البشير بالرضوخ لمطلب متمردي الجنوب وقبول اتفاق ماشاكوس». ودعت اللجنة شعوب الأمة العربية والاسلامية الى فضح المؤامرة الاميركية الصهيونية التي تدبر لتمزيق الوطن العربي وتفتيته وان تعمل على دعم صمود المقاومة الفلسطينية مادياً ومعنوياً حتى تصمد وتتواصل على طريق تحرير الارض الفلسطينية واستعادة الحقوق المشروعة.