مجلس الأمن يحيي الذكرى الأولى لهجمات 11 سبتمبر

TT

قال اعضاء مجلس الامن الدولي في اجتماع لهم بمناسبة الذكرى الاولى لهجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 على واشنطن ونيويورك ان الحرب على الارهاب ستكون طويلة وان «المجلس سيظل ثابتا في وقفته امام هذا الخطر الذي يهدد كل ما تحقق حتى الان».

وكان المجلس قد عقد جلسة رسمية لاحياء الذكرى اول من امس، وشارك فيها اغلبية وزراء خارجية الدول الاعضاء في المجلس. واستهل الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الاجتماع ببيان مقتضب قال فيه «ان العام الماضي قد منح الامل في القضاء على الارهاب، اذا قرر المجتمع الدولي الاتحاد في تحالف دولي»، واكد انان دور الامم المتحدة، باعتبارها المكان المناسب لمثل هذا التحالف الدولي العريض.

وناشد حكومات الدول الاعضاء تطوير الخطوات التي اتخذت خلال العام الماضي في مكافحة الارهاب، سواء على الصعيد الفردي او على الصعيد الاجتماعي.

وقال «بعد مرور عام على هجمات سبتمبر نمت الشرعية العالمية في محاربة الارهاب».

واحيا مجلس الامن والجمعية العامة بعد يوم من افتتاح دورتها العادية السابعة والخمسين ذكرى 11 سبتمبر وسط اجراءات امنية صارمة للغاية، حيث اغلقت الجادة الاولى التي تقع فيها مبنى المنظمة الدولية والبعثة الاميركية لديها.

وكان المتحدث الوحيد في اجتماع مجلس الامن وزير الخارجية الاميركي كولن باول الذي اشاد بدور المجلس والامم المتحدة وبالقرارات التي اتخذها المجلس والجمعية العامة في محاربة الارهاب، ولم يشر في بيانه القصير الى العراق واكتفى بذكر الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل.