فرنسا تعارض مشروع ضم قبر راحيل في بيت لحم إلى إسرائيل

TT

باريس ـ أ.ف.ب: اعلن برنار فاليرو مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أمس ان فرنسا تعارض المشروع الاسرائيلي المتعلق بضم قبر راحيل الذي يشكل مزارا يهوديا واسلاميا، في مدينة بيت لحم الفلسطينية القريبة من القدس إلى إسرائيل.

وقال فاليرو «اننا لا نوافق على القرار الاخير للسلطات الاسرائيلية بضم موقع قبر راحيل المقدس لدى المسلمين ايضا الى داخل الحدود الامنية للقدس، بينما يقع هذا القبر في بيت لحم في الاراضي الفلسطينية».

وتنص الخطة التي وافقت عليها الحكومة الاسرائيلية المصغرة الاربعاء الماضي على تحويل الموقع الى مجمع مغلق يتم ضمه الى محيط مدينة القدس عبر ممر جار بناؤه بين القدس المحتلة والضفة الغربية.

وسيتم شق طريق يجتاز اراضي يملكها سكان من بيت لحم، ويمكن ايضا ان تقسم الى شطرين مخيم عائدة، حيث يقيم 3500 لاجئ.

واضاف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ان «هذا القرار يتعارض خصوصا مع قرار مجلس الامن الدولي رقم 478»، مذكرا بان هذه المسألة «يجب ان تأتي في اعقاب مفاوضات بين الطرفين (...) وعبر ضمان حرية الوصول الى جميع الاماكن المقدسة».

ومنذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية قبل عامين، ضاعفت اسرائيل من الاجراءات الامنية واقامت تدريجيا تعزيزات حول القبر المفترض لراحيل الواقع في شمال مدينة بيت لحم المشمولة بالحكم الذاتي الفلسطيني على الحدود الجنوبية لمدينة القدس.