قالوا

TT

* حزب المؤتمر الوطني الاتحادي سيشارك في الانتخابات مشاركة حذرة وتحت شعار الشرعية اولا. وقد آن الاوان لكي يحدث المغرب قطيعة مع ثقافة التزوير التي انتجت مؤسسات مزورة لا شرعية ولا سند ديمقراطي لها.

عبد المجيد بوزوبع، الامين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي

* ان نمط الاقتراع باللائحة ليس مشكلة في حد ذاتها، لكن المشكلة في توقيت التعديل لانه كان من الافضل ان يتداول في هذا النمط قبل الانتخابات بخمس سنوات وان يفتح باب النقاش بين الاحزاب السياسية من جهة، وان يفهم المواطن هذا النمط الجديد من جهة ثانية.

علي بلحاج، رئيس حزب رابطة الحريات

* البعض يعتقد ان الحزب الاحسن هو من يتجاوز 40 مقعدا في الانتخابات المقبلة، وطبقا للدستور سيختار ملك البلاد وزيرا اول بين الاحزاب التي احتلت الصفوف الاولى.

واذا كان الوزير الاول المقبل من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فاني اعتقد ان هذا الحزب سيجري مشاورات مع شركائه بدءا بحزب الاستقلال. الاتحاد الاشتراكي والاستقلال يشتركان في نفس المبادئ ولهما نفس النظرة ونفس التاريخ الذي دعمته الكتلة الديمقراطية، والتي اصبح بفضلها عبد الرحمن اليوسفي وزيرا اول في عام .1998 عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال

* استقبل المواطنين مرة في الاسبوع من خلال مكتب أسسته لهذا الغرض، واستمع الى مشاكلهم واستجيب لما استطيع القيام به. لكن الثقافة الشعبية السائدة تطلب اكثر من ذلك بكثير، فهي تريد من النائب أن يتسكع في الأزقة ليكون محل تقدير من طرفهم وان يكون معينا لا ينضب من المال بالاضافة الى المطالب التعجيزية لبعض المواطنين التي تتجاوز امكانات النائب البرلماني.

النائب مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب «العدالة والتنمية» الاصولي المعتدل

* الانتخابات التشريعية المقبلة إما أن تكون نزيهة وتعبر بالتالي عن آمال المغاربة وإيمانهم بالمستقبل أو أن تكون متنازعا فيها وهو ما سينقص من قوة واشعاع البرلمان المغربي. والاتحاد الاشتراكي يعمل جاهدا أن يكون اختيار المواطن اختيارا حرا، لا اختيار المقدم والشيخ والسلطة المحلية.

الحبيب المالكي، عضو المكتب السياسي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية