لقاءات متوقعة لزعماء عرب حول العراق واتجاه لإصدار بيان يدعو بغداد للسماح بعودة المفتشين

TT

يبدأ الرئيس المصري حسني مبارك في عقد عدة لقاءات مع زعماء عرب خلال الايام القليلة المقبلة وعقب اجتماعات الحزب الوطني الحاكم التي تنتهي الثلاثاء، وذلك للتباحث حول الاوضاع في المنطقة العربية مع تزايد احتمالات ضرب العراق، فضلا عن المزيد من تدهور الاوضاع في الاراضي الفلسطينية واجتياح الجيش الاسرائيلي لمدن وقرى قطاع غزة.

وفيما ذكرت مصادر ان اللقاءات ستكون ثنائية رجحت مصادر أخرى ان تعقد قمة رباعية في منتجع شرم الشيخ المصري بمشاركة السعودية وسورية والأردن ومصر وذلك للتباحث حول اصدار بيان يوجه الى الرئيس العراقي صدام حسين لدعوته بالسماح بعودة المفتشين الدوليين حرصا على سلامة الاراضي العراقية والمنطقة العربية بشكل عام.

الى ذلك ذكرت مصادر أخرى ان الرئيس المصري سيقوم بنفسه بزيارة الى دمشق بعد الانتهاء من اجتماعات الحزب الوطني الحاكم، وقد يزور دولة اخرى في طريق عودته الى القاهرة في الوقت الذي يقوم فيه العاهل الأردني بزيارة لمصر خلال الايام القليلة المقبلة، وكذلك الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وكانت اتصالات مصرية ـ سورية قد جرت اخيرا، وجرى اتفاق على ان تعقد قمة سورية ـ مصرية ـ سعودية في دمشق لتنسيق المواقف وذلك خلال لقاء وزير الخارجية السوري فاروق الشرع مع الرئيس المصري حسني مبارك في منتجع مرسى مطروح في نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي، ولكن تطور الاحداث في المنطقة والتهديد الأميركي بضرب العراق قد يعجل في عقد القمة وتوسيعها.