مشرف في الأمم المتحدة: اسمحوا للسياح بالمساعدة في العثور على بن لادن

TT

نيويورك ـ وكالات الانباء: قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف امس انه «يتعين على افغانستان ان تفتح منطقة تورا بورا الجبلية امام السياح حتى يمكنهم تفتيش كهوفها، ربما ليحدودا بشكل نهائي هل اسامة بن لادن حي ام ميت». وابلغ مشرف مؤتمرا صحافيا في مقر الامم المتحدة: «تم قصف جميع الكهوف.. لكن الكثير من هذه الكهوف لم يتم تفتيشها.. على سبيل الفكاهة فانني اقترح ان نفتحها امام السياح حتى يمكنهم بدء تفتيش تلك الكهوف في تورا بورا».

وقال مشرف انه ما زال يعتقد ان بن لادن، الذي تتهمه واشنطن بانه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي على الولايات المتحدة، مات، وانه بالتأكيد ليس في باكستان. وقال الرئيس الباكستاني انه يعتقد ان ابن لادن قتل خلال حملة القصف الطويلة لكهوف تورا بورا اثناء الهجوم الذي قادته الولايات المتحدة العام الماضي على افغانستان والذي اطاح بحركة طالبان التي كانت تحكم البلاد.

واضاف: «اعتقد انه من المحتمل او على الارجح الى حد كبير، ان يكون ميتا.. قد يكون حيا لكن على الارجح الى حد كبير انه ميت». وما زال المكان الذي يختبئ فيه ابن لادن، ان كان حيا، سرا. واصدر مسؤولون اميركيون في الاسابيع القليلة الماضية تصريحات متضاربة بشأن مصيره، اذ يقول البعض انه يمكن ان يكون قد قتل في تورا بورا، بينما يقول اخرون انه قد يكون هرب من افغانستان ربما الى باكستان المجاورة.

وبعد ان اشار مشرف الى انه لا يمكن «التأكد من موت او حياة بن لادن من ذلك 200%» قال انه لا يمكن ان يكون في باكستان من دون ان يلاحظ وجوده، واضاف ان «طوله يبلغ نحو مترين، ويتنقل على ما اعتقد تحت حماية كبيرة برفقة 200 شخص.. وهذا امر من الصعب جدا الا يلاحظ».