جنبلاط يدعو لحوار جاد حول الطائف لحماية لبنان من العواصف المقبلة

TT

طالب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب اللبناني وليد جنبلاط بـ«حوار حول ثوابت اتفاق الطائف بشقه الداخلي وشقه الخارجي كي نحمي لبنان من العواصف المقبلة». واشار الى «ان السنبلة التي زرعها البطريرك الماروني نصر الله صفير في الجبل نبتت»، متمنياً عليه «ان يزرع سنابل اخرى في مناطق اخرى في الجنوب كي تكتمل المصالحة بشكل عام لأن مصالحة الجبل وحدها لا تكفي للمصالحة العامة الوطنية المطلوبة في لبنان». جاء كلام جنبلاط خلال افتتاح القسم المنجز من المشروع الرياضي الذي تقيمه رابطة الشبيبة الرشماوية في بلدة رشميا (قضاء عاليه). وقد لفت الى «ان الجبل اليوم جزء من الضاحية وجزء من بيروت وجزء من الجنوب. ولا يستطيع الجبل ان ينفصل عن المحيط. وعندما حاول البعض فصله عن المحيط، مع الاسف، كانت حرب الجبل».

ولاحظ ان الميثاق الوطني اللبناني «بني على اسس مقبولة، لكن نسي البعض من اهل الميثاق تنمية المناطق وحصروا التنمية في قسم من بيروت او في قسم من جبل لبنان، فكانت الثورة التي انطلقت بالامس من عامل التبغ في الجنوب، وهذا عامل التبغ في الجنوب هو نفسه الذي حرر الجنوب من الاسرائيلي ومن عملاء اسرائيل». من جهته، قال وزير الاصلاح الاداري فؤاد السعد الذي شارك في المناسبة: «كلنا، انى كانت مواقعنا، يعي ما يحيط بالوطن من اخطار تعصف به من كل صوب وما ينتظرنا من مسؤوليات في مواجهتها، او على الاقل في اتقاء نتائجها الخطيرة». ودعا جنبلاط الى العمل على انهاء ملف عودة المهجرين الى المنطقة تمهيداً لفتح ملف انماء الجبل وتعزيز المشاريع العمرانية التي يحتاج اليها.