توقع سعد الدين العثماني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الأصولي المعتدل المغربي أن يتحول حزبه بعد الانتخابات التشريعية المقبلة من حزب صغير الى حزب متوسط من حيث التمثيلية النيابية. وقال ان الحزب قدم لوائح ترشيحاته في 56 دائرة انتخابية محلية، إضافة الى اللائحة الوطنية التي خصصها للنساء بالكامل.
وعزا العثماني عدم تغطية الحزب كافة الدوائر بأنه ناجم عن استراتيجية الحزب في الإصلاح السياسي التي تقوم على الواقعية والتدرج، واصفا هذا الموقف بأنه سياسة إرادية تنم عن تقدير الحزب للمصالح العليا للبلاد.
ويبلغ مجموع مرشحي حزب العدالة والتنمية 224 توجد من بينهم 36 امرأة، 30 منهن ترشحن ضمن اللائحة الوطنية، وواحدة وكيلة للائحة دائرة «الفحص بني مكادة» في مدينة طنجة، وخمس في مراتب مختلفة من اللوائح المحلية.
وتشير الإحصائيات التي قدمها الحزب الى أن 87 في المائة من المرشحين من مستوى التعليم العالي، وتصل هذه النسبة الى 94 في المائة في ما يخص المرشحات في اللائحة الوطنية. كما أن متوسط عمر المرشحين لا يتجاوز 42 سنة.
وقدم العثماني ملخصا للبرنامج الانتخابي للحزب ركز فيه على شرح شعار الحزب خلال الحملة وهو «نحو مغرب أفضل»، وتوضيح الشعارات التي تؤطره «أصالة ـ سيادة ـ ديمقراطية ـ عدالة ـ تنمية». وقال ان الحزب انطلق في إعداد برنامجه الانتخابي من تقييم العمل الحكومي ومن تشخيص للأوضاع ومن الأوراق المرجعية للحزب.