* اجتمع ولاة وعمال جميع الولايات والمحافظات المغربية مع وكلاء اللوائح الانتخابية لإبلاغهم بإحداث مداومة في كل ولاية ومحافظة لتلقي وبحث الشكاوى المتعلقة بسير الانتخابات طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، كما تم إحداث مداومة في المحاكم الابتدائية يتقبل فيها ممثلو النيابة العامة الشكاوى ذات الطابع الانتخابي لدراستها واتخاذ الإجراءات اللازمة في شأنها.
* في ثاني أيام الحملة الانتخابية (أمس) لوحظ أن الأماكن التي خصصتها السلطات الرسمية لملصقات المرشحين للانتخابات المقبلة لا تزال شبه فارغة. ففي مدينة سلا المجاورة للرباط، لوحظ انه من أصل 24 مرشحا في دائرة «سلا المدينة»، لا يوجد سوى ملصق واحد يمثل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بينما غابت ملصقات الاحزاب الاخرى.
* ذكرت مصادر حزب سياسي مشارك في الانتخابات المغربية أن برلمانيا من مدينة بني ملال (شرق مراكش) أقدم على اختطاف عضو قائمة انتخابية باستعمال سلطة المال، حيث هربه إلى مدينة مكناس إلى حين انتهاء أجل إيداع الترشيحات.
* أعلنت حركة الاشتراكيين الديمقراطيين المغاربة مساندتها لمرشحي اليسار في الانتخابات التشريعية حسب درجة نقاء الوجوه التي سيقدمها لهذه المعركة وعدم التصويت على اي كان في حالة غياب مرشحين يتوفر فيهم هذا الشرط. ودعت الحركة إلى التحلي باليقظة ومراقبة كل أنواع الفساد والتزوير والعمل على فضحها وإدانتها.
* مليكة الناصري، المنسقة الوطنية للقطاع النسائي في «جبهة القوى الديمقراطية»، انسحبت من اللائحة الوطنية للنساء، التي يشارك بها الحزب في هذه الانتخابات. والسبب في ذلك أنها كانت تطمح الى ترؤس اللائحة، بيد ان الامين العام للحزب (الكاتب الوطني) التهامي الخياري، فضل أن تتصدر شقيقته بشرى الخياري اللائحة.
* حرص حزب «العدالة والتنمية» الأصولي المعتدل على نشر إعلان في صحيفة «التجديد» بعنوان «أيها الناخبون.. انتبهوا»، يحذر فيه منتسبيه والمتعاطفين معه من الخلط بين حزب «العدالة والتنمية» وحزب «الإصلاح والتنمية»، أو «البيئة والتنمية» أو «التجديد والإنصاف» وكلها أحزاب مشاركة في هذه الانتخابات. وجاء في البيان «بلغنا من طنجة أن بعض الشركاء السياسيين بدأوا يروجون وسط الفئات الأمية أن «الإصلاح والتنمية» منشق عن «العدالة والتنمية»، وهذا ما ينافي الحقيقة».
* في حمأة الاستعداد لاقتراع يوم 27 سبتمبر (ايلول) الجاري، بادر «المؤتمر الوطني الاتحادي» بإصدار جريدة يومية اطلق عليها اسم «المؤتمر الوطني». لتكون بديلا لأسبوعية «الرهان الآخر» التي أصدرها الحزب منذ تأسيسه، وأوقف إصدارها مطلع الصيف.