نيويورك ـ وكالات الانباء: وجه وزراء خارجية 18 دولة في الامم المتحدة دعوة تمحورت حول ضرورة دخول معاهدة حظر التجارب النووية حيز التنفيذ باسرع وقت. وهذه الدعوة التي صدرت خصوصا عن دول تمتلك السلاح النووي، تطلب من البلدان التي لم تصادق بعد على المعاهدة للقيام بذلك باسرع وقت على اعتبار انها «اداة مهمة في مجال نزع الاسلحة والجهود المبذولة حاليا للحؤول دون انتشار الاسلحة النووية».
واعلن وزراء خارجية الدول الـ 18 في بيانهم الذي اصدروه اول من امس ان «منع انتشار المواد والتكنولوجيا والعلوم التي يمكن استخدامها في اسلحة الدمار الشامل يشكل واحداً من اهم التحديات التي يواجهها العالم اليوم». واضاف البيان «نؤكد ان اتفاقية الحظر الشامل على التجارب (النووية) تلعب دوراً اساسياً في تعزيز السلام والامن العالميين. علينا ان نعترف كلنا بهذا الدور».
وحتى اليوم، تم توقيع معاهدة حظر التجارب النووية التي اعتمدتها الامم المتحدة في 24 سبتمبر (ايلول) 1996، من قبل 165 دولة وصادقت عليها 93 دولة. ومن بين الدول الـ 44 التي تمتلك قوة نووية ويجب ان تصادق عليها لتدخل المعاهدة حيز التنفيذ، هناك 31 بلدا فقط صادقت عليها. ومن بين هذه الدول الرئيسية التي وضعت توقيعها من دون ان تصادق عليها، الصين والولايات المتحدة وايران واسرائيل.
ووقعت ثلاث دول تمتلك السلاح النووي وهي روسيا وفرنسا وبريطانيا على الدعوة التي اطلقت اول من امس في نيويورك على هامش دورة الجمعية العامة الـ 57 للمنظمة الدولية، وكذلك جنوب افريقيا واستراليا وكندا وشيلي وكوريا والمجر واليابان والاردن ونيجيريا ونيوزيلندا وهولندا والبيرو والفلبين والسويد وتركيا.