* يجري الحديث في مجموعة من الأحزاب المغربية عن قرارات تم اتخاذها، أو سيتم اتخاذها قريبا، لطرد عناصر فشلت في الحصول على تزكية أحزابها للانتخابات، او تصدر اللوائح الانتخابية ، فقامت بتدعيم الحملات الانتخابية لأحزاب منافسة.
* أعلنت مجموعات من المتخرجين الجامعيين العاطلين عن العمل عن قرار مقاطعة الانتخابات الحالية، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات الوزارات المعنية بموضوع تشغيلهم من قريب أو بعيد.
* ابتكر بعض المرشحين وسيلة مغرية لحث الناخبين على التصويت لهم يوم الاقتراع، تمثلت في تقديم وعود بمساعدتهم على الهجرة إلى أوروبا في حالة نجاحهم في الوصول إلى قبة البرلمان.
* تشهد الحملة الانتخابية بعض المواجهات العاصفة في بعض الدوائر. وقد دارت أحدث هذه المواجهات في مدينة بوجدور بين مساندي مرشحين متنافسين، انتهت بإصابة سبعة اشخاص بكسور تم نقلهم إلى مستشفى المدينة، وتحطيم مجموعة من السيارات الخاصة.
* في خضم الحملة الانتخابية قفز موضوعا العلاقات المغربية ـ الإسبانية والقضية الفلسطينية إلى الصفحات الأولى للجرائد المغربية، المخصصة هذه الأيام لانتخابات 27 سبتمبر (إيلول) الحالي.
* استعان بعض المرشحين بفرق غنائية شعبية لضمان حضور مكثف في تجمعاتهم الخطابية، ولم يقتصر الأمر على الأحزاب الجديدة ، بل طال أحزابا عريقة كانت تستطيع في انتخابات سابقة أن تجمع آلاف المواطنين لتجمعاتها.
* طلب إدريس جطو وزير الداخلية من جميع الناخبين واعضاء مكاتب التصويت ومندوبي وكلاء اللوائح الامتناع عن استعمال هواتفهم النقالة داخل قاعات التصويت طيلة يوم الاقتراع.
وأوضح وزير الداخلية في بيان رسمي ان اتخاذ هذا الاجراء يندرج في اطار الحرص على اجراء الاقتراع في جو من النزاهة والشفافية، وبهدف إحاطة العمليات الانتخابية بكافة الضمانات التي تمكن الناخبين من التعبير عن ارادتهم بكل حرية واطمئنان وفي اطار من السكينة والهدوء.