نددت الأمانة العامة للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بمصر في أول اجتماع لها برئاسة صفوت الشريف الأمين العام الجديد، بما تقوم به اسرائيل من اعمال عسكرية وهمجية تتنافى مع الاعراف والقواعد الدولية، مؤكدة ان حصار اسرائيل للسلطة الفلسطينية الشرعية المنتخبة «يعتبر تحديا لقيم العالم المتقدم والنظام العالمي». من جهة ثانية قررت الأمانة العامة للحزب الوطني عقد اجتماع موسع شهريا بحضور جميع أمناء الحزب بالمحافظات لمناقشة وتقييم التحرك الحزبي في ما يتعلق بحركة العضوية والأنشطة المختلفة وخضوع القيادات الحزبية للتقييم المستمر واتخاذ قرارات تجاه أي قيادة حزبية تقصر في تنفيذ المهام الحزبية المكلفة بها. كما قررت قيام أمانة الشؤون القانونية ببحث عدد من الشكاوى والمذكرات المقدمة من بعض نواب البرلمان ضد عدد من أمناء الحزب بالمحافظات، وفي مقدمتهم أمين الحزب بسوهاج الدكتور أحمد عبد العال، المقدمة ضده مذكرة من 18 نائبا، وأمين الحزب بالمنيا المقدمة ضده مذكرة من 19 نائبا من نواب الحزب بالمحافظة.
وعلمت «الشرق الأوسط» ان صفوت الشريف، الأمين العام، أكد خلال الاجتماع الأول ضرورة تنفيذ القرارات الصادرة عن المؤتمر العام للحزب وانتهاج اسلوب جديد في العمل الحزبي يعتمد على جماعية القيادة وعرض القرارات على الأمانة العامة قبل اعتمادها وخلق قنوات للاتصال الحزبي مع مختلف القيادات للربط بين القيادة والقاعدة.
وقد شهد الاجتماع حوارا موسعا حول علاقة الحزب مع الحكومة وضرورة التزام الحكومة بتنفيذ ما يصدر عن الحزب، وان تعرض الحكومة خططها على الحزب قبل طرحها للحوار العام أو على المؤسسات الدستورية والبرلمانية، خاصة التشريعات.
كما تقررخلال الاجتماع وضع ورقة عمل حول علاقات الحزب مع الاحزاب العربية والاجنبية، ومشاركته في المؤتمرات الحزبية وتفعيل تلك المشاركة ومنها الاشتراكية الدولية.