بعد ثلاثة أيام من بداية العام الدراسي وجهت أجهزة الأمن في مصر ضربة شديدة الى «جماعة التكفير والهجرة» بالقبض على 36 من عناصرها في محافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية والمنوفية وكفر الشيخ بتهمة التخطيط لاختراق الجامعات بالتنسيق مع جماعة الاخوان المسلمين لاستقطاب طلاب الجامعات، ومن المقرر ان يتم احالتهم الى النيابة خلال ساعات.
وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض قبل عدة أسابيع على 15 من جماعة التكفير والهجرة التي أسسها شكري مصطفى في فترة السبعينيات قبل اعدامه في نهاية هذه الحقبة ولم تتم إحالتهم الى النيابة حتى الآن.
ووجهت أجهزة الأمن للمقبوض عليهم تهم اعادة احياء نشاط مجرم والانضمام الى جماعة اسست على خلاف احكام الدستور والقانون في البلاد، واستحلال الاموال العامة والخاصة، والعمل على تكفير النظام الحاكم واباحة الخروج عليه، وحيازة واحراز منشورات وكتب ووثائق مناهضة تتضمن افكارا منحرفة لاعضاء التنظيم القدامى.
وكشفت التحريات عن أن المتهمين كانوا يعتزمون بث الدعوة الى افكارهم المنحرفة بواسطة توزيع منشورات تحض على كراهية النظام، وانهم يتخذون من بعض المساكن التي استأجروها في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية اوكارا لإعادة نشر مبادئ التنظيم، وحاولوا اختراق الصفوف الطلابية والعمالية من خلال استغلال المساجد الموجودة في بعض المناطق العشوائية.