كتلة الحريري تحذر من نوايا إسرائيل ضد لبنان والعراق

TT

افادت «كتلة قرار بيروت» في بيان اصدرته امس انها خصصت اجتماعها الاسبوعي برئاسة رئيس مجلس الوزراء اللبناني رفيق الحريري «للبحث في قضية العدوان الاسرائىلي المتمادي على الشعب الفلسطيني الشقيق وعلى مؤسساته الدستورية الشرعية، وانعكاسات هذه الاعتداءات على الوضع العربي عموماً وعلى الوضع اللبناني خصوصاً».

ولفتت الى «نوايا اسرائيل المعلنة ضد لبنان، والى تهديداتها المتكررة بقصف العراق الشقيق». وذكّرت بـ«قرارات القمم العربية وآخرها قمة بيروت، والمتعلقة بتعزيز التضامن العربي وبدعم كفاح الشعب الفلسطيني وانتفاضته الشجاعة حتى يسترجع حقوقه كاملة في تحرير القدس الشريف واقامة دولته الوطنية المستقلة».

ونددت الكتلة بـ«سياسة غطرسة القوة التي تمارسها اسرائيل ضد شعب اعزل الا من ايمانه بقضيته الوطنية العادلة». كذلك نددت بـ«الصمت الدولي على الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة وفي مدن الضفة الغربية، وخصوصاً تلك التي استهدفت مقر السلطة الوطنية ورئىسها ياسر عرفات المنتخب من الشعب الفلسطيني نفسه».

ودعت الكتلة الضمير العالمي الى «التحرك بفعالية لوضع حد لارهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل متحدية في ذلك كل الشرائع والمواثيق والقوانين الدولية». وناشدت «العالم العربي، قادة وحكومات وشعوبا، دعم صمود الشعب الفلسطيني المقاوم الذي يواجه منفرداً الآلة العسكرية الاسرائىلية المتوحشة».

واعتبرت الكتلة «ان ما تقوم به اسرائيل لا يستهدف الرئيس عرفات فقط، ولكنه يستهدف في الدرجة الاولى الشعب الفلسطيني والامة العربية كلها». وحذرت من «ان التغافل عن هذا العدوان والسكوت عليه يشجع اسرائيل على التمادي في غيّها، كما يشجعها على توسيع دائرة اعتداءاتها من دون ان تخشى اي رد فعل او محاسبة».