انتقد «التكتل الطرابلسي» الذي يضم النواب محمد كبارة وموريس فاضل ومحمد الصفدي «جنوح الحركة السياسية في لبنان نحو الأطر الطائفية وانحسار الاطار الوطني للعمل السياسي، ورأى ان التعددية الطائفية «بما تعنيه من غنى ثقافي للبنان، ترتد سلباً على الوطن عندما تعبر عن نفسها بمشاريع سياسية طائفية».
وطالب التكتل بـ «حوار وطني شامل يرعاه الرئيس اميل لحود انطلاقاً من ثوابت وثيقة الوفاق الوطني» (الطائف) مؤكداً ثوابته «في التمسك بالحريات العامة وفي طليعتها حرية الاعلام» ومشدداً على احترامه للقضاء اللبناني الذي دعا الى «تعزيز استقلاليته» رافضاً «اي محاولة لتسييسه او استغلاله لان في ذلك خطراً على مبدأ فصل السلطات وتعاونها وتوازنها».
ورفض التكتل «ما سمي مشروع محاسبة سورية في الكونغرس الاميركي» معتبراً «ان اي ضرر قد يصيب سورية من اي جهة اتى انما يصيب لبنان». واستغرب ان «تكون جهات لبنانية قد ارتكبت خطأ المشاركة في الترويج لهذا المشروع».