مظاهرة «ضد حرب في العراق» اليوم في لندن

TT

يتوقع ان يشارك اكثر من 100 الف شخص اليوم في لندن في مظاهرة احتجاجا على حرب محتملة ضد العراق وصفها منظموها باحدى اهم المظاهرات السلمية التي تنظم في اوروبا. وينظم المظاهرة المقررة من الساعة 00،13 الى 00،15 بالتوقيت المحلي ائتلاف ضد الحرب يضم حركات سلمية مختلفة وجمعيات مسلمة. واوضح الناطق باسم الائتلاف اندرو بروغين ان نحو الف حافلة ستصل من جميع انحاء البلاد صباح اليوم الى لندن.

وقال بروغين «انها المرة الاولى التي يشارك فيها هذا العدد الكبير من الاشخاص. وكان 100 الف شخص شاركوا في مظاهرة نوفمبر (تشرين الثاني) (ضد الضربات الاميركية على افغانستان) في حين سيشارك اكثر من 100 الف شخص، وآمل شخصيا ان يشارك 200 الف شخص في هذه المظاهرة». وقرر المتظاهرون التوجه الى مقر رئاسة الوزراء البريطانية حتى هايد بارك حيث سيلقي عدد من الشخصيات كلمات بينهم رئيس بلدية لندن والمنشق العمالي كين ليفينغستون والنائب العمالي جورج غالوي الذي التقى الرئيس العراقي صدام حسين الشهر الماضي والمفتش الدولي السابق لنزع الاسلحة العراقية سكوت ريتر. وتنظم المظاهرة التي ستطالب ايضا بـ«الحرية لفلسطين» عشية موعد افتتاح المؤتمر السنوي لحزب العمال في بلاك بول (شمال غرب انكلترا). واكد قسم من انصار حزب العمال انه سيستفيد من هذا المؤتمر لاعلان معارضتهم لحرب محتملة في العراق.

من جهة اخرى، نظمت الاتحادات الوطنية المختلفة في مدينة تيسالونيكي (شمال اليونان) امس مسيرات سلمية بدأت من عند تمثال فيزيلوس وسط المدينة وجالت الشوارع الرئيسية بها تنادي بفك الحصار عن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وتندد بالهجوم الاميركي المحتمل ضد العراق.

واشترك في المسيرة التي قد نظمت من قبل لجنة تيسالونيكي المعادية للحروب، جمعيات اتحادات تيسالونيكي، وجمعية الشباب لنشر السلام آلاف المواطنين. الى ذلك، أشار رئيس الوزراء اليونان كوستاس سميتس الى البيانات التي اعدت من قبل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير فيما يتعلق بالتقرير البريطاني على وجود اسلحة الدمار الشامل في العراق، وشدد سيمتيس على ان اليونان سوف تفحص الملف البريطاني، محذرا من ان اي عمل فردي يتخذ ضد العراق وخارج قرارات الأمم المتحدة سوف يضع السلام العالمي في خطر كبير.