* لوحظ في مكاتب التصويت التي زارتها «الشرق الأوسط» في مدينة الرباط بأحياء العكاري، المحيط، حسان، غياب ملاحظي النسيج الجمعوي لتتبع الانتخابات، واقتصر الامر على زيارة وفود صحافية مغربية ودولية.
* لم يجد الناخبون الاميون الذين سألتهم «الشرق الأوسط» ادنى صعوبة في وضع علامة على رمز اللائحة التي اشّروا عليها، معتبرين ان عملية التصويت الحالية اكثر بساطة من سابقتها التي اعتمد فيها على خليط من الالوان والخطوط.
* عرفت مكاتب التصويت في الرباط امس عملية سحب بطاقات الناخبين الذين لم يتمكنوا من سحبها في السابق، وتمت العملية بشفافية تامة انطلاقا من ادلاء الناخب ببطاقة هويته.
* حتى حدود الساعة 12 ظهرا ظلت نسبة المشاركة ضعيفة. وأكد بعض رؤساء المكاتب ان اقبال الناخبين سيزداد كثافة بعد الظهر وفي المساء، ولم يقدموا تفسيرا لذلك واكتفوا بالقول انه دائما تسجل في الانتخابات بالمغرب نسبة جد ضعيفة في الصباح.
* على غير العادة لم توزع كؤوس الشاي على رئيس المكتب ونوابه، واكتفت الوزارة الوصية بتقديم مشروبات غازية لكون كأس الشاي مقترنا بالرمز الانتخابي لأحد الاحزاب المتنافسة.
* حتى لا يقع تدليس فيما يسمى «عملية السلسلة» على الطريقة الجزائرية تم وضع طابعين على ظهر الورقة الفريدة للتصويت، الاول يحمل رقم مكتب التصويت والثاني يحمل اسم الولاية.
* بلغ عدد الصحافيين الذين يقومون بتغطية الانتخابات، حسب مصدر رسمي بوزارة الاتصال 500 صحافي، من بينهم 300 صحافي اجنبي، ضمنهم 100 صحافي اجنبي مقيم في المغرب، والباقي صحافيون مغاربة.
* لقي شاب مغربي مصرعه، في ضواحي مراكش (بن جرير)، في آخر يوم من الحملة الانتخابية، على يد شابين. وذكرت المصادر أن القتيل كان مساعدا لمرشحي الحزب «الاشتراكي الديمقراطي»، مكلفا تمثيلهم في أحد مكاتب التصويت.