الكويت والأردن يؤكدان مواصلة التشاور لدعم التعاون السياسي والاقتصادي والأمني

TT

اختتم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زيارته للكويت بعد ان أجرى مباحثات مع الشيخ جابر الأحمد الصباح امير دولة الكويت ركزت على آليات دعم العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون بين البلدين اضافة الى آخر التطورات في ما يتعلق بفلسطين والعراق.

وقال بيان صحافي للديوان الملكي الأردني ان الملك عبد الله والشيخ جابر أكدا مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين لتطوير التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وتم الاتفاق خلال المباحثات التي حضرها رئيس الديوان الملكي الأردني فايز الطراونة والأمير غازي بن محمد مستشار الملك لشؤون العشائر ووزير الخارجية مروان المعشر على عقد اللجنة العليا الأردنية ـ الكويتية المشتركة في منتصف اكتوبر (تشرين الأول) في عمان لاستكمال بحث مختلف جوانب التعاون بين البلدين لا سيما في مجالات التبادل الاستثماري والتجاري والثقافي.

وأوضح البيان ان الملك عبد الله الثاني أشار خلال المباحثات التي شاركه فيها ولي العهد الكويتي الشيخ سعد العبد الله الصباح ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد وعدد من كبار المسؤولين الكويتيين بالمستوى المتميز الذي وصلت اليه العلاقات الأردنية ـ الكويتية على مختلف الأصعدة.

وتناولت المباحثات الوضع في فلسطين والمعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، إذ أكد الزعيمان ضرورة تكثيف الجهود الدولية لانهاء الحصار والاحتلال الاسرائيلي والعمل على استئناف مفاوضات السلام، وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ومبادرة السلام.

كما تطرقت المباحثات الى المسألة العراقية التي أعرب الزعيمان بشأنها ان يكون قبول العراق بعودة المفتشين الدوليين بدون شروط فرصة لنزع فتيل التوتر في المنطقة وتجنب العراق أخطار الضربة العسكرية. وبعث أمير دولة الكويت الذي كان في مقدمة مودعي الملك عبد الله برقية الى الملك عبد الله الثاني في نهاية زيارته قال فيها: «لقد كانت زيارتكم الأخوية القصيرة مناسبة طيبة سعدنا بها، وتمخضت عن أطيب النتائج سواء لصالح بلدينا وشعبينا او لتعميق اواصر الأخوة والمودة بيننا على المستوى الشخصي الذي يصب في النهاية في صالح بلدينا وامتنا العربية والاسلامية، اذ استطعنا خلال اللقاء التحاور حول كثير من المسائل التي تهمنا وتهم أمتنا بعامة».