بوش الأب: أؤيد تماما سياسة إبني تجاه العراق

TT

هلسنكي ـ رويترز: قال الرئيس الاميركي الأسبق جورج بوش الاب امس ان العالم لا يمكن أن يجلس ساكنا أمام ما وصفه بانتهاك الرئيس العراقي صدام حسين لقرارات الامم المتحدة والمعاهدات الدولية. وقال للصحافيين في العاصمة الفنلندية هلسنكي «نعلم أن هناك زعيما يحاول بناء أسلحة دمار شامل.. ربما أسلحة نووية ومن المؤكد أنها أسلحة سامة. لذا لا يمكننا أن نبقى هكذا دون أن نفعل شيئا». وأضاف «كانت أمامه 10 سنوات ليفي بكلمته لكن شيئا لم يحدث».

وتولى بوش الاب الرئاسة في الفترة من 1989 الى 1993 التي وقعت خلالها حرب الخليج على العراق عام .1991 وعن سياسة ابنه الرئيس الحالي جورج بوش قال للصحافيين «اؤيد تماما سياسة ابني المتعلقة بالعراق». وعن الحرب الدائرة ضد الارهاب قال بوش الاب ان من المستحيل تحديد موعد لانتهائها، وقال انها نوع جديد من الحروب. واضاف «انها حرب عالمية وقد أبلينا فيها بلاء حسنا حتى الان اذ قضينا على طالبان وعلى كثير من خلايا القاعدة لكن أحدا لا يمكنه أن يتكهن متى يمكن أن يظهروا مرة أخرى».

وتابع «لن يكون الامر سلسا كما حدث في الحرب العالمية الثانية عندما استسلم اليابانيون على ظهر السفينة ميسوري. لن يكون الامر هكذا». ووصل الرئيس الاسبق الى هلسنكي الليلة الماضية في زيارة خاصة وكان من المقرر أن يغادرها الى كوبنهاغن في وقت لاحق امس.