أبدى دفاع المتهمين في قضية قطار الصعيد المنكوب سعادته بالحكم ببراءة موكليه بالحكم، وأكد خلف الخلاليلي المستشار القانوني لنقابة العاملين بسكك حديد مصر والمكلف بالدفاع عنهم في تصريح خاص لـ «الشرق الاوسط» أن الحكم ببراءة الـ11 متهما هو عنوان العدالة في قضاء مصر ، مشيراً أن الجميع كان يتوقع البراءة لأن المجني عليهم موظفون صغار ضعفاء لا يملكون سلطة اصدار الأوامر وأوضح أن المسؤولية تقع على مسؤولي الهيئة والوزير السابق لأن اللائحة 78 تؤكد أنه يصرح للركاب بركوب القطار في الورش مقابل تحصيل جنيه من كل منهم بالاضافة لثمن التذكرة وأنا أجريت عملية حسابية أمام المحكمة أثناء جلساتها وقلت انه في اليوم الواحد تقوم 1200 رحلة وافترض انهم هبطوا الى 20 فقط في اليوم بتحصيل جنيه من 3 آلاف راكب مخالفين كانت الحصيلة 14 مليون جنيه في 20 رحلة فقط فأين تذهب هذه المبالغ واستطرد قائلاً «انها حصيلة يتقاسمها مجلس الادارة والهيئة ويتم ايداع نسبة 10% منها فقط في خزانتها وبالتالي كان للمسؤولين بالهيئة مأرب من هذا التكدس وهو مأرب مقنن ومصلحة في أن يتم تحصيلها ولذلك وقعت الكارثة».
وأكد المحامي خلف أن اللجنة الفنية «لم تحدد سبب الحريق وتركت الأمور عائمة حتى أصبح السبب غير معلوم حتى الآن وصعباً بالنسبة لي أو للمحكمة تحديده ولذلك طرحت تقريرها المتناقض وأبت تحديد السبب وأكد المحامي أنه من حق المحكمة أن تفتح القضية من جديد بأن تحيل الملف الى النيابة وتطلب اعادة التحقيق فيها. وأشارالى أنه يبذل جهده لاعادة هؤلاء الى وظائفهم تعويضاً عن أيام السجن وهم مظلومون.