اعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح عن سعادته بنجاح الجولة التي قام بها الى كل من طهران وموسكو في اطار تعزيز التعاون الدفاعي والعلاقات الثنائية بين الكويت وكل من ايران وروسيا.
وقال بمناسبة اختتام الجولة امس ان زيارة هاتين الدولتين الصديقتين كانت مثمرة وحققت كل الغايات المرجوة منها.
واشار الشيخ جابر الى مذكرة التفاهم الدفاعي التي وقعها مع نظيره الايراني والتي ارتفعت بها العلاقات الكويتية ـ الايرانية الى مستويات وآفاق جديدة. وقال ان المباحثات مع المسؤولين في الحكومة والبرلمان الروسيين اكدت ايضا صلابة ومتانة العلاقات الكويتية ـ الروسية وساعدت على تفعيل بنود الاتفاقية الدفاعية الموقعة عام 1993.
ورأى الشيخ جابر ان جولته بين هاتين الدولتين جاءت لتعزيز مكانة الكويت الاقليمية والدولية في الوقت الذي يتزايد فيه التوتر في المنطقة في ضوء الازمة التي قاد النظام العراقي بلاده اليها وجعلها على شفير مواجهة عسكرية مع الغرب. وقال ان الحكومة الكويتية قامت وستقوم بكل الاجراءات المحلية والاتصالات الخارجية في سبيل حماية الكويت من اي اخطار تنشأ عن تدهور الاوضاع الامنية في المنطقة.
واعتبر ان جولته بين طهران وموسكو خطوة طبيعية ضمن السياسة الدفاعية لدولة الكويت التي تعتمد على الانفتاح على الخبرات العسكرية على مستوى العالم وتنويع مصادر السلاح وفقا لمتطلبات وحاجات القوات المسلحة الكويتية حسبما يقرر المسؤولون العسكريون المختصون ووفقا للاعتبارات الفنية والقانونية المعتمدة في وزارة الدفاع.
وأكد الشيخ جابر ان العلاقات الدفاعية الكويتية مع الدول الصديقة تهدف الى خدمة امن الكويت وحماية سلامة شعبها وحدودها واراضيها وهي غير موجهة ضد اي طرف.
واعرب الشيخ جابر عن تقديره للحفاوة والاهتمام البالغين اللذين لقيهما هو والوفد المرافق له من قبل الحكومتين في ايران وروسيا خلال الزيارتين اللتين جاءتا استجابة لدعوة من نظيريه في البلدين.