حذر وزراء دفاع اوروبيون امس من مهاجمة العراق وحثوا الولايات المتحدة على تركيز جهودها على المساعي الدبلوماسية وعمليات التفتيش التي ستقوم بها الامم المتحدة لـ«تحييد» اي تهديد تشكله اسلحة الدمار الشامل العراقية. جاء ذلك في اجتماع وزراء الدفاع في دول الاتحاد الاوروبي الذي انعقد امس في في جزيرة كريت اليونانية.
وقال وزير الدفاع الالماني بيتر سترك «هدفنا الرئسي يجب ان يكون السماح بعودة مفتشي الاسلحة الى عملهم في العراق بدون قيود، من ناحية، وتجنب الحرب من ناحية ثانية». وحذر من ان الحرب ستكون لها «عواقب سياسية خطيرة وانعكاسات اقتصادية خطيرة فضلا عن انها ستتسبب في خسائر كبيرة في الارواح». من جهته، قال وزير الدفاع النمساوي هربرت شايبنر «لا بد من حل سياسي». وشدد مسؤول السياسة الخارجية والامنية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا على ان الازمة «يجب ان تحل في مجلس الامن وهو ما اكد عليه ايضا الامين العام لحلف شمال الاطلسي (ناتو) جورج روبرتسون.