علمت «الشرق الأوسط» أن إدارة الهجرة والجوازات في جمهورية أرض الصومال الانفصالية أبعدت أول من امس علي صلاد حسن شقيق الرئيس الصومالي الانتقالي ومنعته من دخول أراضيها، معتبرة أن وجوده يمثل خطرا على أمنها القومي.
وكان شقيق الرئيس الصومالي، وهو يعمل في منظمة الغذاء العالمية التابعة للأمم المتحدة، قد وصل إلى مدينة هرجيسا العاصمة الإقليمية لجمهورية أرض الصومال التي أعلنت انفصالها من طرف واحد عام 1991 فى مهمة عمل رسمية على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة. وفور وصوله ابلغه مسؤول في إدارة الجوازات رسميا بأنه شخص غير مرغوب فيه وفى المعلومات الخاصة التي تلقتها أمس «الشرق الأوسط» فان شقيق الرئيس الصومالي اكتشف أن اسمه مدرج على لائحة الممنوعين من دخول جمهورية أرض الصومال الانفصالية ووسط حراسة أمنية مشددة اقتيد شقيق الرئيس الصومالي إلى صالة الترانزيت في مطار العاصمة هرجيسا حيث أجبر على العودة على متن نفس الطائرة بعد أقل من نصف ساعة على وصوله ورفض مكتب الرئيس الصومالي عبد القاسم صلاد حسن التعليق على الحادث.
وتقول سلطات جمهورية أرض الصومال انها طردت شقيق الرئيس صلاد لأنه تعمد إغفال هويته الحقيقية للوهلة الأولى ولم يصارح مسؤولي إدارة الجوازات والهجرة في مطار هرجيسا بأنه يمت للرئيس بصلة قرابة من الدرجة الأولى. وكشفت النقاب عن أن جميع مسؤولي الحكومة الانتقالية الصومالية وعائلاتهم مدرجين على قوائم الممنوعين من دخول أراضي جمهورية أرض الصومال بسبب دواع أمنية ولخطورتهم على الأمن العام.