توجت الاحتفالات بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاعادة توحيد ألمانيا بإعادة فتح بوابة براندنبورغ في وسط برلين بعد إجراء ترميمات عليها. وشارك في الاحتفال الرئيس الأميركي السابق بيل كلنتون ومستشار ألمانيا جيرهارد شرودر والرئيس الألماني يوهان راو. واستغرق ترميم بوابة براندنبورغ سنتين تقريبا. وشارك في الاحتفال مئات الآلاف من الألمان. وشملت الاحتفالات عزف موسيقى كلاسيكية وشعبية، وأقيمت حفلة حول البوابة. وبعد أسابيع من التوتر بين الولايات المتحدة وألمانيا، أرسل الرئيس الأميركي جورج بوش تمنياته الطيبة لألمانيا بالمناسبة. وفي فترة معينة بدا وكأن إعادة توحيد ألمانيا كانت شيئا مستحيلا. وبعد 12 عاما من الوحدة الألمانية تجمع في وسط مدينة برلين 750 ألف شخص للاحتفال بالوحدة التي تمت بسلام. وقال ضيف الشرف بيل كلينتون: «اليوم تعتبر البوابة رمزا للوحدة التي ولدت من تشوق الناس إلى الحرية. وستكون بوابة أمل لجميع الناس الذين يحبون الحرية والعدل، ويحبون السلام. وستكون البوابة تأكيدا للإنسانية المشتركة». ويذكر أن مشكلات إعادة توحيد ألمانيا لم تحل بعد. وخاصة المشكلات الاقتصادية. ولكن ردة الفعل لجميع ألمانيا للفيضانات التي شهدها القسم الشرقي من البلاد دليل على أن ألمانيا بدأت تشعر بأنها بلد واحد.