قام امس وفد من الخبراء في مجال المياه الدوليين بجولة على مجرى نهر الليطاني تقلهم سيارات تابعة لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان.
وبدأ الوفد جولته من مدينة شتورا الى سد القرعون وسط اجراءات امنية مشددة. والتقط اعضاؤه صوراً لمجرى الليطاني ولبحيرة القرعون والسد القائم عليها والمنشآت المحيطة بها. وقد استمرت الجولة 45 دقيقة. ورجحت معلومات ان يكون في عداد الوفد خبراء اميركيون من دون ان يعرف الغرض من هذه الجولة.
وفي الاطار نفسه، تفقد عميد الكتلة الوطنية كارلوس اده واعضاء الكتلة امس نبع الوزاني وعاين الاعمال التي ينفذها مجلس الجنوب على النبع وعمليات جر المياه من المنبع الى القرى المحيطة ومد الانابيب اليها.
وقال اده في تصريح ادلى به: «ليس من الممكن ان نقبل ان يكون عندنا مياه ولا يستطيع الشعب اللبناني ان يستفيد منها وهو بحاجة اليها». معرباً عن اسفه «لاننا لم نستطع القيام بهذا المشروع من قبل، لكن بعد تحرير الجنوب جاء التنفيذ في وقته»، مشدداً على «استعمال كل الوسائل الطبيعية في هذا المجال».
وتفقد النائبان قاسم هاشم وعبد اللطيف الزين الاشغال عند نبع الوزاني ايضاً وقال النائب هاشم ان التهديدات الاسرائيلية «تندرج ضمن سياسة التهويل وهي لن تثني لبنان عن التمسك بحقه في مياهه واستكمال تنفيذ مشروع الوزاني حتى النهاية».