هدد برلمانيون مصريون بمقاطعة الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكدوا ان الموقف الرسمي الاميركي حيال قضية القدس وقع في تناقض صريح، حيث أن القدس مدرجة ضمن ملفات النزاع، ويتم حلها عن طريق التفاوض بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وبدأ البرلمانيون بالتنسيق مع القوى السياسية، واللجان الوطنية لمقاومة ورفض التطبيع مع اسرائيل، ومراكز حقوقية قانونية لتوجيه رسالة مفتوحة الى كل السفارات الخاصة بالدول الغربية والافريقية واميركا اللاتينية، للدعوة الى مقاطعة دعوة اسرائيل لاعتبار القدس عاصمة لها. وقال البرلمانيون وبينهم عدد من الناصريين واليساريين والأخوان المسلمين ان الرسالة الجديدة سوف تتضمن وبالتنسيق مع جهات رسمية دبلوماسية تحذيرا من مغبة الانصياع للمؤامرة الاسرائيلية، وضغوطها التي تمارسها أو عبر جماعات الضغط الصهيونية في هذه الدول، لقبول نقل سفارتها في اسرائيل من تل أبيب الى القدس، مؤكدين ان مثل هذه الخطوة تعد تهديدا لعملية السلام في المنطقة وتساهم بصورة مباشرة في تنفيذ جريمة اسرائيلية دولية. وأشار البرلمانيون الى أن الرسالة سوف تؤكد تنفيذ الدول العربية والاسلامية تهديداتها وانذاراتها التي أطلقتها منذ سنوات بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة في العالم تقدم على مثل هذه الخطوة لأنها بذلك تشارك اسرائيل في جرائمها المتوالية ضد الشرعية الدولية.