ألف يوناني يتظاهرون تأييدا لـ«17 نوفمبر»

TT

تظاهر أول من امس نحو ألف يوناني من بينهم صديقة الكساندروس يوتوبولو المشتبه بأنه زعيم جماعة 17 نوفمبر اليسارية والمعتقل حاليا في سجن كوردالوس غرب اثينا، في ظاهرة لم يسبق لها مثيل تأييدا للجماعة رافعين شعارات معادية للحكومة والصحافيين «لا لارهاب الصحافة»، و«لا لارهاب الأجهزة الحكومية». وطالب المتظاهرون بحرق مقابر «باكوياني» و«سوندرز» وهما من ضحايا العمليات العسكرية للجماعة.

وفي اليوم التالي لهذه المظاهرة امس، تجمع ثلاثون شابا من الفوضويين الملثمين وهجموا على مبنى صحيفة «أبوجمتيني» اليونانية واسعة الانتشار، وحطموا 4 سيارات كانت أمام المبنى، وألقوا عدة قنابل مولوتوف داخل مبنى الصحيفة مما سبب في حرق الطابق الأول من المبنى.

واستنكر خرستوس بروتوباباس االمتحدث الرسمي باسم الحكومة ما سماه «هذا العمل الفوضوي». كما طالب المتحدث الرسمي باسم المعارضة باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الصحافة والصحافيين.

واصدر الفوضويون اليونانيون بيانا عقب الهجوم على الجريدة قالوا فيه لمحرريها «نحن الذين فعلنا ذلك، وهذه هي البداية وميكروفوناتكم سنحرقها واقلامكم ستصبح رمادا وسنعاقب كل من يقف وراءكم.