قوات الاحتلال تبحث عن صبي في غزة تعتبره أحد أخطر المطلوبين لديها

TT

يجري جيش الاحتلال الاسرائيلي حملة تفتيش واسعة النطاق بحثا عن صبي فلسطيني يبلغ من العمر خمسة عشر عاما، تعتبره المؤسسة الامنية الاسرائيلية «احد كبار المطلوبين لها في قطاع غزة». ونقلت صحيفة «معاريف» في عددها الصادر امس باللغة العبرية عن مصدر كبير في الجيش الاسرائيلي القول ان معلومات استخبارية توفرت تؤكد ان هذا الصبي الذي يسكن في محيط المستوطنات في قلب قطاع غزة يشكل «حلقة مهمة جدا في الخطط التي تضعها المنظمات الفلسطينية لشن هجمات على اهداف اسرائيلية وعسكرية في المنطقة».

واشار المصدر الى ان الصبي الذي لم يعلن عن اسمه يعمل كمرشد لخلايا المقاومة العاملة في المنطقة، وهو يتولى قيادة المقاتلين الذين يقومون بنصب الكمائن المسلحة او يضعون العبوات الناسفة او ينفذون عمليات فدائية بسبب خبرته الواسعة في تحركات الجيش والمستوطنين.

وشدد المصدر على ان الخبرات الواسعة التي اكتسبها هذا الصبي جنبت الكثير من خلايا المقاومة الوقوع في المصائد التي تنصبها الوحدات الاسرائيلية الخاصة التي تحاول تصفية المقاومين الفلسطينيين قبل ان يصلوا لاهدافهم. وقال المصدر «يدور الحديث عن هدف مركزي وعن احد المطلوبين المزعجين جدا في المنطقة الذي من شأن القبض عليه ان يمس بقدرة المخربين في تنفيذ عمليات». واكد انه بسبب عمره الصغير فان الامر يحتاج الى تصاريح خاصة من قادة اجهزة الامن الاسرائيلية من اجل اعتقاله. واستدرك المصدر قائلا ان المعلومات الاستخبارية بشأنه اقنعت قادة الاجهزة الامنية باصدار التصاريح والان يعمل الجيش بكثافة من اجل اعتقاله.