الخارجية الأميركية ترعى اجتماعا عراقيا لمناقشة مستقبل قطاع النفط والطاقة

TT

واشنطن ـ رويترز: اعلن مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية ان الوزارة سوف تستضيف مجموعة من شخصيات المعارضة العراقية في وقت لاحق هذا الشهر لمناقشة تعزيز قطاع النفط والغاز الطبيعي في العراق بعد اطاحة الرئيس صدام حسين.

ويملك العراق ثاني اكبر احتياطيات النفط الخام في العالم، وعائدات بيع مزيد من النفط يمكن ان تساعد في اصلاح اقتصاد البلاد اذا شنت الولايات المتحدة هجوما على العراق واطاحت صدام من الحكم.

ونقلت رويترز عن المسؤول الاميركي قوله لها اول من امس «النفط والغاز هما المحرك الطبيعي لاعادة بناء العراق». واضاف ان توصيات من مجموعة خبراء الطاقة للمعارضة العراقية بشأن افضل السبل لاصلاح قطاع النفط والغاز الطبيعي للعراق سوف تقدم الى حكومة انتقالية جديدة للعراق يمكنها تنفيذ الاقتراحات او تجاهلها.

واوضح ان من مسائل الطاقة التي سيتم مناقشتها في اجتماع وزارة الخارجية ما اذا كان ينبغي ان يخضع العراق لنظام الحصص الانتاجية لمنظمة اوبك ام يسمح له بانتاج النفط قدر استطاعته. وقال «من الواضح ان حصة العراق في اوبك ستكون شيئا يجب ان يتباحثوا فيه». واضاف ان اعضاء المعارضة العراقية سيناقشون ايضا قضية عقود استغلال وتطوير الموارد النفطية التي وقعتها حكومة صدام حسين مع شركات اجنبية وابرزها شركات روسية وهل ستكون صالحة في ظل وجود حكومة انتقالية جديدة ام يتعين اعادة التفاوض بشأنها.