«جيش عدن أبين» يعلن مسؤوليته عن تفجير ناقلة النفط الفرنسية

قال إنه كان يستهدف فرقاطة أميركية لكن لا يوجد فرق أو مشكلة فكلهم «كفار»

TT

اعلن «جيش عدن ابين» المتهم بارتكاب اعمال ارهابية في اليمن مسؤوليته امس عن تفجير ناقلة النفط الفرنسية في ميناء ضبة وهي في طريقها الى سواحل محافظة حضرموت اليمنية الاحد الماضي. وقال بيان موقع من ابو عبيدة، قائد جيش «عدن ابين الاسلامي» تسلمته «الشرق الأوسط» عبر منظمة «انصار الشريعة» لمؤسسها ابو حمزة المصري بلندن امس، ان سرية من سرايا «جيش عدن» ثارت لزعيمها زين العابدين المحضار، الذي أعدم في قضية اختطاف وقتل سياح أجانب. واضاف البيان ان الناقلة الفرنسية : «كانت ذاهبة لضرب الاخوة في العراق عبر تمويل الاسطول الفرنسي الخامس والاميركي الخامس ايضا بشحنة النفط رقم اربعة». وتتهم السلطات اليمنية ابو حمزة، المصري الاصل والذي يحمل الجنسية البريطانية، بالضلوع في عملية احتجاز اجانب رهائن في اليمن في نهاية ديسمبر (كانون الاول) الماضي من قبل مجموعة متشددة، وتطالب صنعاء بريطانيا بتسليمه لها، ورفضت لندن هذا المطلب لعدم وجود أدلة كافية على إدانته.

واشتمل بيان جيش «عدن ابين الاسلامي» على توضيحين، الاول بتاريخ اول من امس واشار الى اعلان المسؤولية عن الحادث، والثاني يحمل تاريخ اكتوبر (تشرين الاول) الحالي وهو موجه الى منظمة «انصار الشريعة» بلندن ويعلن ان الناقلة الفرنسية لم تكن مستهدفة بالهجوم، ولكن الفرقاطة الاميركية الموجودة في المياه اليمنية. وقال البيان: «لا مشكلة فملة الكفر واحدة وهو سواء فكلهم كفار قاتلهم الله». وطلب ابو عبيدة من ابو حمزة المصري توزيع البيان على اساس الضغط على حكومات الغرب والتأكيد على ان عناصر جيش عدن «قادرة على ضربهم في اي مكان اذا ما هوجم العراق، او اي دولة اسلامية. واشتمل البيان على بعض الاخطاء الاملائية. من جهته قال أبو حمزة المصري المصري مسؤول منظمة «انصار الشريعة» إنه يعتقد أن عناصر «جيش عدن أبين» لا تستطيع بعد الضربات الكثيرة التي تلقتها القيام بعملية تفجير الناقلة الفرنسية. لكنه اشار الى وجود تنسيق بين عناصر «القاعدة» الموجودين في اليمن بصفة غير تنظيمية مع مقاتلي «جيش عدن». وأضاف «استنادًا إلى ما لدي من معلومات، فإن الجماعات الإسلامية في اليمن تتحد. «القاعدة» ليست على الدرجة نفسها من التنظيم لكن أعضاءها ينضمون إلى جماعات أخرى وأعتقد أنهم نفذوا هذا الهجوم ليكون بمثابة رسالة قوية للحكومة اليمنية». وقال أبو حمزة عن انفجار الناقلة «لقد ضربوا الحكومة اليمنية في مقتل».