عون يرفض الكلام عن قانون انتخاب قبل حل مشكلة الحريات في لبنان

TT

علق القائد السابق للجيش اللبناني العماد ميشال عون على ما يحكى عن قانون جديد للانتخابات النيابية في لبنان على اساس الدائرة الواحدة. وقال في تصريح ادلى به من مقر اقامته في العاصمة الفرنسية ووزع امس في بيروت: «نحن لا نخشى الانتخابات، سواء جرت في دوائر كبيرة او صغيرة. ونفضل خسارتها بإرادة اللبنانيين على ربحها بإرادة مكاتب المخابرات السورية». ودعا الى «رفض الكلام عن موضوع قانون الانتخاب قبل حل مشكلة الحريات» .

وقال عون: «كان قانون تعيين النواب بعد استسلام الطائف اسهل القوانين فهماً واسلوباً واصرحها غاية، فالمطلوب كان مجلساً يبصم على القرارات السورية دون تردد، وينفذ دون اعتراض، ويهلل لجميع التنازلات وكأنها هدايا تقدّم للأشقاء ضمن العائلة الواحدة في المناسبات التقليدية. وبما انه لا يمكن الاستمرار بالتعيين، ويجب احترام الشكل الانتخابي، كان لا بد من ايجاد طبعات منقحة لقوانين انتخابية تأخذ في الاعتبار التحولات في الرأي العام، فتعطى لكل دورة قانون يخلق ارجحيات انتخابية يكون من نتائجه مجلس نواب منتخباً شكلاً معيناً جوهراً».

من جهة اخرى، لفت عون الى «ان الميوعة التي تعاطى بها المعارضون في قضية الحريات الاعلامية في لبنان، جعلتهم في موقع التشتت والتنازل والتنكر لحقوقهم البدائية. ولا نعرف ذنبا في ما فعلوه اليوم، ولذلك لا نفهم لماذا يتلون فعل ندامة عن خطيئة لم يرتكبوها، ويطلبون براءة ذمة عن اعمال لم يقوموا بها.